وصلت عائلة الأوكرانية إيرينا بركات الحاصلة على الجنسية الروسية، إلى مدينة سان بطرسبورغ قادمة من سوريا، بعد أن ناشدت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم شمل عائلتها.
وهبطت طائرة من طراز “تو-134” تابعة لوزارة الدفاع الروسية وعلى متنها زوج إيرينا السوري وأطفالها الثلاثة، صباح اليوم الجمعة، في مطار المنطقة العسكرية الغربية في سان بطرسبورغ.
وكانت إيرينا قد ناشدت بوتين مطلع الشهر الحالي، بنقل أفراد عائلتها من سوريا إلى روسيا للم شملهم.
بعد أن أصيبت بجروح بليغة قبل عامين في انفجار بمدينة حلب السورية، وهي تتلقى حاليا العلاج في الأكاديمية الطبية العسكرية بروسيا.
وتحدثت إيرينا أثناء الخط الهاتفي المباشر مع الرئيس بوتين قائلة إنها ولدت في مدينة أوديسا الأوكرانية وبعد زواجها من مواطن سوري انتقلت معه إلى حلب.
وعام 2016 أصيبت إيرينا بجروح خطيرة عندما حاولت إنقاذ أطفالها في الانفجار.
وفيما بعد قام العسكريون الروس بنقل إيرينا إلى الأكاديمية الطبية العسكرية. وطلبت المرأة مساعدة بوتين في حل مسألة منحها الجنسية الروسية ونقل أسرتها (الزوج والأبناء الثلاثة) إلى روسيا.
وأفادت وسائل الإعلام الروسية الاثنين الماضي بأن الرئيس بوتين وقع أمرا بمنح إيرينا الجنسية الروسية.