أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال طارق الخطيب عن “اجراءات وخطوات عملية لمعالجة مشكلة الروائح المنبعثة في محيط معمل فرز النفايات الصلبة في سينيق جنوبي صيدا”، مؤكدا أن “هناك مشكلة نعمل على معالجتها مع المحافظ منصور ضو وقائد المنطقة في قوى الامن الداخلي والبلدية وادارة المعمل للتخفيف من هذه الروائح والتوصل الى حلول لازالة الأسباب التي تؤدي الى انبعاثها في اجواء مدينة صيدا”.
وقال الخطيب إثر زيارته مدينة صيدا: “أتينا إلى هنا، نتيجة لصرخة الناس المحقة التي تعبر عن ألمهم بسبب الروائح التي انبعثت في صيدا ونتيجة للجهود التي قام بها المحافظ ضو مع العميد الشحادة ورئيس البلدية وادارة معمل النفايات. وتم الاتفاق على ان أحد مندوبي وزارة البيئة سيكون في إقامة دائمة في المعمل ليشرف على حسن سير عمله من الناحية البيئية والتقنية.
وأضاف أن “بلدية صيدا ستفرز حرساً دائماً على المنطقة لانها منطقة غير منضبطة بيئيا”, مضيفاً أنه “لا يعتقدن أحد أن الروائح ستختفي غداً، سنعمل على ازالة السبب الذي يؤدي الى هذه الروائح”.
وعن استثمار هذا الملف سياسياً، قال: “بصرف النظر عن السياسة، لو لم يكن هناك مشكلة رائحة لما طرح الموضوع، اما الاستغلال السياسي فهذا بحث آخر. هناك مشكلة في صيدا، اتيت مع المسؤولين لنعالجها، اما استغلالها بالسياسة فالناس تقيم هذا الامر، لماذا الان؟ لان هناك روائح وقبل الانتخابات ربما لم تكن الروائح قوية، لكن اذا كان هناك مشكلة فسنعالجها بأساليب علمية وليس بأمور اكبر”.
وتابع الخطيب: “إن وزارة البيئة تتحرك دائما وبزيارات دائمة للمعمل وكانت ترفع كتباً بملاحظاتها البيئية للمعمل والمحافظ، واليوم تغير الامر، هناك تطور في العمل والروائح، لا أستطيع أن أجزم أن لا روائح من المعمل ولكن أجزم بأن الروائح ليست كلها من المعمل”.