كشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أنه بحث مع مسؤولين أميركيين كبار بالبيت الأبيض “النزاع النفطي” بين لبنان و”إسرائيل”، وكيفية ترسيم الحدود البحرية، من دون حضور أي مسؤول لبناني.
وأشار الوزير شتاينتس إلى أن “الإجتماع الذي عقد في البيت الأبيض في عطلة نهاية الأسبوع الماضي، شارك فيه صهر الرئيس الأميركي، كبير مستشاريه، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، والسفيرة الأميركية في لبنان، اليزابيث ريتشارد، وانضم إليهم السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة، رون ديرمر.
وقال شتاينتس في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: جرت خلال الاجتماع “مناقشة موضوع النزاع البحري بين إسرائيل ولبنان”. وأضاف: “كما تم “بحث شروط تطوير حقل غاز (مارين غزة) قبالة سواحل غزة، والحلول لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة، بما في ذلك إمدادات الكهرباء والمياه”.
وتسعى أميركا إلى لعب دور وساطة بين لبنان و”إسرائيل”، وتحاول ترسيم “الحدود البحرية” التي أدى ترسيمها سابقاً إلى استيلاء “إسرائيل” على مساحة نحو 860 كلم مربعا من المنطقة البحرية الاقتصادية اللبنانية.
ويتواصل كوشنر مع رئيس الحكومة سعد الحريري لهذه الغاية، بغية سحب هذا الملف من التداول ومنع حزب الله المناوئ لإسرائيل من التدخل فيه أو استغلاله.