في سابقة خطيرة لم يشهدها العمل النقابي في لبنان، عقدت جلسة بتاريخ 10/7/2017 لمجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت بغياب سبعة أعضاء، وتم انتخاب مكتب المجلس وبعض اللجان من دون أية مراعاة للحد الأدنى من الحرية الشخصية للأعضاء المنتخبين بغيابهم والتعدي على حقوقهم إضافة إلى ارتكاب مخالفات قانونية بالجملة.
وأصدر بعض أعضاء مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت بياناً أوضحوا فيه أنه “عمد المجتمعون برئاسة النقيب إلى افتراض ترشح بعض الأعضاء الغائبين بما يعد تعدٍ على حريتهم وتجاوزاً لدورهم ولحقهم في الترشح من عدمه وانتخابهم لمناصب نقابية دون مراعاة للأعراف النقابية، حيث تقرر توزيع المناصب بما يتلاءم مع مصلحة المجتمعين وذلك للاستئثار بقرار النقابة”.
وناشدوا الزملاء الأطباء، اننا “والتزاما منا بمصلحتكم ومصلحة النقابة، وحفاظاً على مصداقيتنا أمامكم، نعلن رفضنا لكل ما جرى، محملين المجتمعين برئاسة النقيب جميع النتائج القانونية وغيرها واضعين الجميع أمام مسؤولياتهم”.