أثارت تصريحات نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي طوني الرامي الرأي العام اللبناني، وأحدثت ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اتهامه باستخدام تعابير عنصرية ضد النساء وذووي الاحتياجات الخاصة وذلك خلال مؤتمر صحافي يوم أمس بحضور وزير السياحة أواديس كيدانيان.
وكان الرامي يتحدّث عن آخر تطورات أوضاع قطاع السياحة ودور الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حين شبّه واقع السياحة بـ”البنت العرجاء”.
قائلاًر: “أنا إذا بدي جوز بنتي، وبنتي عم تعرج بدعي العريس عالعشا وبعرفه عليها عالقاعد عالطاولة لربما يصير نصيب، إنما إذا طلعتها عالبوديوم (المسرح) وضويت عليها البروجيكتورات (الأضواء) وجبت أهل العريس يتفرجوا عليها هيك ما بتمشي الأمور”.
وما زاد الطين بلة أن تشبيه الرامي لاقى استحسان الحاضرين الذي بدأوا بالتصفيق له، من دون الانتباه إلى أن كلام النقيب حمل كثيراً من الإساءات، أولاها إلى النساء وثانيتها إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.
هذا التصريح أثار زوبعة ردود ما استدعى توضيحاً على صفحة نقابة المطاعم جاء فيه: “كنا قد استعملنا فيه تشبيهاً قصدنا فيه توصيف حالة البلد القائم على قطاع واحد وهو غير متوازن، وليس توصيف الحالة الإنسانية التي نحترمها ونجلها. ولم نقصد توجيه إهانة لأي شخص من ذوي الحاجات الخاصة، الذين نكنّ لهم كامل الاحترام ونحن على ثقة بقدراتهم”.
ولكن هذا الرّد لم يؤثر في موقف الناشطين حيث استنكرت رئيسة اتحاد المقعدين اللبنانيين سيلفانا اللقيس في فيديو ما ورد على لسان الرامي، معتبرة انه “كلام مهين ومسيء للإنسان وخاصة للنساء والأشخاص المعوقين”.