أثار خبر إعدام اللبناني دياب أحمد حمد يوم أمس الأول في منطقة تبوك في المملكة العربية السعودية، بتهمة محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاغون موجة غضب عارمة في لبنان.
وربط الشارع اللبناني بين قضية دياب وقضية الامير السعودي عبد المحسن بن وليد آل سعود الذي أوقف مع أربعة من مرافقيه الشخصيين في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت بعد محاولته تهريب 2 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة إلى السعودية، وطالب الشارع بمحاكمة الأمير بنفس الطريقة.
علما أن الأخير، وبحسب التسريبات الأمنية المتلاحقة، ينعم بمعاملة خاصة في السجون اللبنانية وتتم المماطلة بمحاكمته لأسباب مجهولة بالرغم من مرور ما يقارب الثلاث سنوات على توقيفه.