توفيت الفنانة السورية مي سكاف، عن عمرٍ ناهز 49 عاماً، في العاصمة الفرنسية باريس حيثُ تقيم منذ العام 2013، وفقاً لما نشره موقع “عكس السير” السوري.
ولا تزال ظروف وفاة سكاف غامضة ولم تتضح على الفور أسبابها وملابساتها، فيما أكدت المصادر أنها توفيت منذ الليلة البارحة (ليل الأحد/لإثنين).
إلى ذلك، أكد المخرج السوري ثائر موسى صحة الخبر عبر صفحته على “فيسبوك”، واصفاً مي سكاف بأنها “أطيب الناس وأطيب وأصلب الأرواح”.
وكانت سكاف كتبت، يوم السبت الماضي، أي قبل رحيلها بيومين، عبر صفحتها في موقع “فيسبوك”: “لن أفقد الأمل … لن أفقد الأمل .. إنها سوريا العظيمة وليست سوريا الأسد”.
ومي سكاف من مواليد دمشق 1969، درست الأدب الفرنسي في جامعة دمشق، وبدأت مشوارها الفني عام 1991. وشاركت سكاف في العديد من الأعمال الفنية، قبل أن تغادر سوريا بعد الثورة، التي شاركت بها بقوة وعرفت بمواقفها المعارضة للنظام السوري، وخرجت في بضع مظاهرات سلمية، وتم اعتقالها سابقاً من قبل السلطات السورية.
وبعد إطلاق سراحها، غادرت إلى الأردن، ثم لجأت إلى فرنسا، وأقامت فيها منذ عام 2013.