تنتقل عدوى الاستقالات من شخص إلى آخر داخل قطاع الشباب في تيار المستقبل. وبين يوم وآخر يعلن شاب أو شابة عن استقالته، شارحاً السبب بطريقة غير مباشرة، والتي يبدو أنه هناك إجماع حولها.
واللافت أن الاستقالات التي أصبحت بالعشرات تقابل بالترحيب من قبل أعضاء منتسبين للتيار، ومنهم من غادر قبلهم، أو قدم استقالته منذ فترة صغيرة.
وبالإضافة إلى الأسباب التي يعرضها هؤلاء، متهمين زملائهم بالشخصانية وغياب المعايير التي كانت متبعة، تعيد أوساط مطلعة الأمر إلى الاعتراض على على هيكلية القطاع، ومحاولة شخصيات القفز على صلاحيات آخرين، وإبراز دورهم على أنهم أساسيون.
على عكس النظام الداخلي، في حين أن البعض يعمل على أخذ دور الأمين العام للتيار أحمد الحريري.