عد التفجيرات وعمليات القتل المباشر التي ضربت محافظة السويداء السورية، وأدت لمصرع ما يقارب 300 من أبنائها، طالب نائب سابق في البرلمان السوري، بإعدام الضابط الذي وصفه بـ”عرّاب” التسوية التي سبق وأجراها النظام، مع تنظيم داعش، في مخيم اليرموك، جنوبي دمشق، ومن ثم نقلهم إلى شرقي السويداء التي لا زالت تئن تحت وقع المذبحة التي فجعت أهلها.
وقال النائب السابق في البرلمان السوري الشيخ أحمد شلاش، في منشور له يوم وقوع التفجيرات الدامية، على حسابه الفيسبوكي، إنه يجب على المحكمة العسكرية التابعة للنظام السوري، الحكم “بالإعدام على العميل الضابط عرّاب التسوية في مخيم اليرموك”.
واتهم شلاش، في منشوره المذكور، الضابط الذي لم يسمّه، بأنه تواطأ “بنقل الدواعش إلى شرقي السويداء، وبتنسيق سابق مع الدواعش، لتنفيذ العمليات الانتحارية في السويداء”. وبناء على ما قاله الشيخ النائب، يقول: “لذلك يجب إعدامه في أكبر ساحة في المحافظة”.
وأكد شلاش أنه يمتلك الشهود والوثائق المطلوبة على ما أفاد به، وأنه مستعد لتقديمها، عند الطلب “وبالجرم المشهود” كما قال.
أما ما يخص من سمّاهم “العملاء” فامتنع عن ذكر أسمائهم، كي لا يكون كلامه فقط “للتشهير والاتهام”. إلا أنه، في المقابل، أكّد جاهزيته للإدلاء بشهادته، رسمياً، وأنه “مستعد للمحاسبة” بحد تأكيده.