لوحظ خلال الفترة الأخيرة عودة ملفتة للفنان زياد الرحباني، الذي يجسد أسطورة فنية وشعبية لدى مجموعة كبيرة من اللبنانيين.
فبدا واضحاً عودته للكتابة ولإجراء المقابلات والحوارات الإعلامية، بعد انقطاع استمر سنوات.
إلا أنّ فئة كبيرة من محبيه الذين عاشوا معنى الثورات في أغانيه ومسرحياته التي مست حياتهم، انتقدوا هذه العودة من أبواب حزبية دينية، باعتباره مثّل في السابق الرجل الشيوعي المقاوم.
وعلم أن عودة الرحباني هذه المرة لن تكون مؤقتة كسابقاتها، وسيكون له برنامج خاص سيبث عبر أثير إذاعة الشعب.