رفضاً للسياسات العشوائية المعتمدة في معالجة النفايات في مدينة صور وقضائها ورفضاً لجعل الحديقة العامة في المدينة مكباً للنفايات ورفضاً للمكبّات والمطامر و المحارق العشوائية المميتة، نظم الحراك البيئي في مدينة صور تحركاً يهدف للإضاءة على المخالفات البيئية الخطيرة التي تتعرض لها المدينة وعرض للحلول البيئية الصحية الواجب اتباعها.
بدأ الدكتور حاتم حلاوي بكلمة قال فيها: “اعترضنا بالامس ونعترض اليوم على سنوات من الإهمال والعشوائية في التعامل مع مسألة النفايات، وهي مسألة من المفترض ان تكون مصدراً للمال وأضحت مشكلة ومزراباً للهدر والسمسرات ومصدراً للتلوث والمستغرب أن كل ما أنجز في موضوع النفايات لا يتعدى المماطلة وتأجيل الحلول دون الوصول الى مستوى الكارثة”.
وتابع: “كل ما كان يحدث، هو طمر عشوائي للنفايات يستفيد منه السماسرة وأصحاب المطمر من جراء تأجير الاراضي وبيع الردميّات”.
وتلا الدكتور حسن حجازي البيان الصادر عن الحراك وقد جاء فيه : “نستغرب الاسراع في محاولة إقرار مشروع التفتت الحراري قبل تشكيل الحكومة دون اللجوء إلى أهل الخبرة ونعود الى الساحات لنؤكد:
1- اعلان حالة طوارىء بيئية واقرار مشروع إلزامية الفرز من المصدر.
2- الإسراع في إعادة تسغيل معمل عين بعال والعمل على انشاء معامل مماثلة مع تلزيمها لأهل الاختصاص وليس لمقاولين علماً ان من شأن المعمل أن يدر أموالاً على الخزين وليس العكس.
3- اقفال المطامر العشوائية ووقف حرق النفايات واعتماد الفرز اليدوي او الآلي كل بلدية على نطاقها.
اما بموضوع الحديقة العامة لمدينة صور فهي كانت دائماً في حال يرثى له : مطمر نفايات، معمل باطون، مكب خردة، مساحات مهملة ومأوى للكلاب الشاردة، وجزء للقوى السيارة بناء عليه نطالب بخطة واضحة لتأهيل هذه الحديقة وجعلها نظيفة وعامة لكل الناس بكل ما للكلمة من معنى.