توضيح من عائلة ارليت عبيد بعد أسبوع على مقتلها في دبي

أوضحت عائلة الشابة ارليت عبيد التي وجدت مقتولة في شقتها قبل نحو أسبوع في دبي أن “كل ما تداولته وسائل الإعلام مؤخراً وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار وتحليلات هي غير صحيحة ولا تمت الى الواقع بصلة”، مشيرة إلى أن ” المغدورة ارليت عبيد كانت تقطن في امارة دبي منذ حوالي ستة عشرة سنة وهي متخصصة في مجال الأدوات البصرية والنظرية”.

ولفتت في بيان إلى أن “المغدورة كانت على معرفة سابقة بقاتلها ابن منطقتها في لبنان ولم تكن تتوقع يوماً أن يحدد لها مصيرها بالشكل الذي حصل”.

وأهابت العائلة بوسائل الإعلام والرأي العام “عدم التداول بأخبار وشائعات تنكىء الجراح أكثر رحمة ورأفة بوالديها وشقيقتها ومحبيها المفجوعين”، طالبة “عدم استباق التحقيق الجنائي الكامل الذي يجرى حالياً تحت اشراف الأجهزة القضائية المختصة في امارة دبي من أجل توضيح ملابسات هذه الجريمة الشنعاء”.

ووجدت ارليت عبيد قبل نحو أسبوع جثة هامدة في شقتها في دبي، وسريعاً تمكنت السلطات الإماراتية من توقيف الجاني.

وقال مدير الإعلام الأمني في شرطة دبي المقدم فيصل عيسى القاسم إن “الواقعة حدثت يوم الخميس الماضي حين استقبلت المجني عليها صديقها لبناني الجنسية الذي يقيم في إمارة أخرى لقضاء العطلة الأسبوعية سوياً كعادتهما، وأثناء وجودهما في شقتها شب خلاف بينهما فتطور إلى حد التشابك بالأيدي، وسدد لها المتهم لكمات أسفرت عن إصابتها بكسر في الأنف ونزيف داخلي أدى إلى وفاتها”.

وأوضح أن “المتهم حاول تنظيف مسرح الجريمة من الآثار التي تقود إليه بعد أن أدرك وفاة المجني عليها، ثم ترك الشقة وعاد إلى مقر إقامته”، لافتاً إلى أن “إحدى زميلاتها في العمل حاولت الاتصال بها بعد أن تغيبت عن الدوام في أول أيام الأسبوع، لكنها لم ترد عليها فتسلل القلق إلى قلبها وذهبت للاطمئنان عليها في شقتها ففوجئت بأن الباب مفتوح والأغراض مبعثرة في كل مكان وصديقتها جثة فأبلغت الشرطة على الفور”.

اخترنا لك