لوحظ أن هدوءا شاملا يسود جبهة الرئيس نبيه بري واللواء جميل السيد بعد دخول “حزب الله” على الخط لتهدئة الموقف وتوجيه ملاحظات للسيد لأنه خاض في مسألة حساسة بطريقة خاطئة في الوقت غير المناسب.
وتقول مصادر شيعية محايدة إن هناك خلفية سياسية للاشتباك المفاجئ الذي حصل:
النائب السيد يستند الى خلفية الدعم السوري له وصداقته مع الرئيس بشار الأسد، في حين أن علاقة بري مع القيادة السورية تعتبر باردة ويغلب عليها الجفاء.
الرئيس بري يتوجس من طموح سياسي لدى النائب السيد لخلافته في رئاسة مجلس النواب، خصوصا أن بري ليس لديه وريث ولم يعدّ لهذا الوريث.
وأن حزب الله ملتزم بري شخصيا وليس حركة “أمل” مثل التزامه للرئيس ميشال عون وليس “للتيار الوطني الحر”.