توجه نقيب المحامين في طرابلس عبدالله الشامي بكتاب الى وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، تحدث فيه عن ما حدث مع بعض المحامين في سجن رومية، حيث طلب منهم رجال قوى الأمن بخلع أحذيتهم وأحزمتهم قبل لقاء الموكلين.
وجاء في الكتاب :
معالي وزير الداخلية الاستاذ نهاد المشنوق المحترم
تحية طيبة وبعد
حيث أنه وبتاريخ 9/8/2018 وأثناء زيارة بعض المحامين العادية لموكليهم في سجن رومية، تفاجئوا بطلب من القوى الأمنية بخلع أحذيتهم وأحزمتهم، وبعد مراجعة الضابط المسؤول الذي أكد بأنه قد صدر قرار بذلك تحت طائلة عدم السماح بالزيارة.
معالي الوزير، حيث ان مرفق المحاماة ومؤسسة الأمن الداخلي أنما شكلان مرفقا واحدا لتأمين سير العدالة في تنفيذ القوانين.
وحيث ان السادة المحامين انّما يقومون بمهمة مقدسة ألا وهي حماية الحريّات النصوص عنها في الدستور والقوانين المرعية الاجراء.
وحيث ان هكذا اجراء انما يشكّل اهانة بحق السادة المحامين والمحاماة وهذا ما لا ترضون به ولا نرضى به.
معالي الوزير
اننا نهيب بمعاليكم أن تقبلوا بهكذا اهانة تطال السادة المحامين، الأمر الذي استدعى مراجعة معاليكم طالبين في حال كان هناك من تعميم الا يشمل السادة المحامين ىمع قناعتنا التامة بأنكم لا ولن تقبلوا بهكذا اجراء، آملين منكم اتخاذ التدابير الآيلة لمعالجة هذا الموضوع وكلنا ثقة بحكمتكم لمعالجته.