شككت مصادر سياسية بحادثة تعطّل برامج التذاكر والحقائب في مطار رفيق الحريري الدولي، التي خلقت فوضى عارمة في المطار، وأدت إلى تأخير الرحلات.
ورأت أن كل ما يعانيه مطار بيروت من فوضى هي مقصودة، للضغط باتجاه تنفيذ صفقات وتلزيمات لا لزوم لها إلا أنها تدرّ الأموال في جيوب المعنيين.
وأكدت المصادر أن أزمة المطار في التنظيم لا في المساحة، مشيرةً إلى أن مساحة مطار بيروت توازي وتتجاوز في بعض الأحيان مساحة أهم وأكبر مطارات العالم.