شدد النائب طوني فرنجيه على “وجود طاقات في لبنان تشكل ركيزة للازدهار، هي الوحيدة القادرة على كسر الواقع القاتم، هذه فرص متاحة أمام المواطنين وأمام الدولة على حد سواء ستنعكس حتما على الوضع الاقتصادي في حال تغيرت السياسة الاقتصادية المنتهجة ووفرت الفرص للطاقات وخصوصا الشبابية”.
وقال فرنجية في دردشة مع الاعلاميين حيث أولم المهندس زياد مكاري، في دارته في إهدن، لأعضاء “التكتل الوطني” : “نمر بمرحلة اقتصادية صعبة تترافق مع ركود اقتصادي وما يترتب على ذلك من تداعيات لجهة البطالة وغياب القروض السكنية وإفلاس عدد من الشركات إلى شبه توقف للمصالح الخاصة والمنافسة الأجنبية لليد العاملة اللبنانية، إنما ليس المهم توصيف الوضع بل إيجاد الحلول لهذه الأزمات، ما يستدعي الإسراع في تشكيل الحكومة للمساعدة في إيجاد الحلول وتطبيقها”.
ولفت إلى أن “لا بوادر لتشكيل حكومة في الوقت القريب”، متمنيا “نجاح العهد لأن نجاحه من نجاح لبنان وفشله فشل للبلد”.
وقال: “العهود الناجحة لا تقاس بما نالته من وزراء بل بماذا قدمت للبنان. لم يعد باستطاعة اللبنانيين التحمل، وجزء منهم كان يعلق الآمال على هذا العهد إلا أنهم يعيشون، اليوم، نوعا من الإحباط بعد تراكم الفشل في عدد من الملفات”.
وختم فرنجية: “أنصار التيار الوطني الحر لم يناضلوا من أجل وزراء وأصهرة بل نضالهم كان من أجل لبنان وهم ضحوا بأنفسهم وأموالهم وحياتهم من أجل البلد وليس من أجل الأشخاص. ليس العهد من يعرقل نفسه بل من يحيط به لأن فريق العمل هو الذي يقود إلى الفشل أحيانا”.