منذ أسبوع، أطّل مدير مركز الارتكاز الاعلامي سالم زهران في مقابلة تلفزيونية على قناة “المنار”، وفي سياق الحلقة ادلى بانتقاداته المناهضة لسياسة الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة من الدول العربية.
واثر المقابلة،”قامت الدنيا ولم تقعد” والمفارقة كانت أنّ الاستنكار والاعتراض جاء بعض حلفاء محور ما يُسمى بـ “الممانعة والمقاومة”.
من هنا، طرح مرجع محسوب على الثامن من آذار اكثر من سؤال : “هل ما نسمعه من شعارات هو فقط للعلن والتفاهمات الضمنيه مع الأميركين هي الموقف الحقيقي ؟ هل المصالح المالية أصبحت الهدف الأول بعد تاريخ طويل من تضحيات المقاومين القدامى والمؤمنين الحقيقين بالعداء للصهيونية ومشاريعها ؟.
والسؤال الأبرز الذي لم يتطرق اليه لا المعترضون أو المستنكرون ولا الصامتون : هل ما ادلى به الاعلامي زهران واقعي وحقيقي أو غير صحيح ؟