استجوب قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا الموقوفين “ح. ك.” و”ن.ش.”، بحضور وكيلة الأوّل المحامية زينة المصري، والمدعى عليهما بجرم “التواصل مع أشخاص إسرائيليين ومع المجلس اليهودي اللبناني عبر تطبيق “فايسبوك”، وأصدر مذكرتي توقيف وجاهيتين بحق كلّ منهما.
وعلم أنّ الموقوفين اعترفا بأنهما قاما بذلك بدافع الفضول، وأقرّ “ح. ك” بأنه تواصل مع فتاة أميركية تدعى اريال جوردانا، فأعلمته بوجود كنيس يهودي في أحد المناطق اللبنانية لكنه لم يعثر عليه، والتقرّب من فتاة يهودية إسرائيلية تدعى سوينا حريم.
وهي تحمل أيضاً الجنسية المغربية وتقيم في المغرب، وذلك عبر “الفايسبوك” أيضاً، مشيراً إلى أنّ أحد الناشطين الإسرائيليين حاول اقناعه بـ”ترويج فكرة السلام بين لبنان وإسرائيل”.
ونفى الموقوفان أن يكونا نقلاً إلى الأشخاص الإسرائيليين الذين تواصلوا معهم، أي معلومات أمنية تتعلّق بـ”حزب الله”، رغم انتقادهما للسياسة التي الداخلية يعتمدها الحزب في لبنان”.
وأكّد “ح. ك.” أنّه لم يكن على علم بأنّ التواصل مع أشخاص مقيمين في إسرائيل ممنوع بموجب القانون، وقال: “عندما علمت بذلك توقفت عن التواصل معهم”.