أشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” إلى أن “ايام زمان كانوا يحفظون المواد الغذائية الاساسية في النملية في المنازل وكانت النملية فيها شبك حماية من البرغش”.
ونصح جنبلاط في هذا السّياق شعبة المعلومات، بـ”التزود بنملية او أكثر عند الضرورة لحفظ ملفاتها بعيدا عن تسريب الاخبار للصحف وتعريض كرامات الناس لشتى انواع البرغش”.
وكانت قد نشرة قبل أسبوع معلومات تفيد بأنه اثر توقيف ضابط رفيع على خلفيّة شبهة بتلقّي رشوة، تواصلت التحقيقات تباعاً حتى وصلت إلى إستدعاء أحد رجال الاعمال المدعو أ.أ.ط الذي يملك محلات تجاريّة في جبل لبنان، والذي اعترف خلال التحقيق معه بوجود علاقة ماديّة تربطه بعدد من الضبّاط وبينهم العقيد م.
وبنتيجة الإعترافات، جرى استدعاء العقيد م. حيث خضع للتحقيق، لكنّه بحسب المعلومات، يستفيد من معاملة خاصّة تختلف عن حالات مماثلة ترتبط بالضباط من طوائف اخرى، اذ كان يحضر في الصباح ويغادر عند المساء.
وتدور داخل الأوساط معلومات عن أنّ هذا التمييز الفاضح الذي خُصّ به العقيد م. وراءه ضغوطات سياسيّة مورست من قبل مرجعيّة نافذة يحسب الضابط المتورّط “مذهبيّاً” عليها، ولوحظ في هذا السّياق، أنّ أكثر من وزير من المنتمين الى المرجعيّة المذكورة، تناوب على زيارة قادة العقيد م. بشكل مستمرّ خلال التحقيق معه.
ايام زمان كانوا يحفظون المواد الغذائية الاساسية في النملية في المنازل .وكانت النملية فيها شبك حماية من البرغش .انصح شعبة المعلومات بالتزود بنملية او أكثر عند الضرورة لحفظ ملفاتها بعيدا عن تسريب الاخبار للصحف وتعريض كرامات الناس لشتى انواع البرغش 🦇🐜🐝🦗 pic.twitter.com/X9oXVhQPfU
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) September 28, 2018