بعد الضجة التي أحدثها مقتل الموديل العراقية تارة الفارس، علقت الإعلامية الكويتية حليمة بولند على مقتلها بأربع رصاصات خلال قيادتها لسيارتها في بغداد بالعراق.
ونشرت حليمة موقفها على تطبيق سناب شات وقالت فيه: “لا أعرف تارة فارس شخصياً ولم ألتق بها يوما.. ولكن اعتصر قلبي عند سماعي خبر اغتيالها.. خاصة أنه جاء بعد سلسلة اغتيالات نسائية في العراق”.
وأضافت: “ما حطمني بالفعل ليس موت تارة لأن كل نفس ذائقة الموت ولكن ما يحطمني حقا هو ما يحدث في العراق بلد الحضارات، إلى متى؟”.
وكشفت بولند أنها كانت تنوي زيارة العراق بعد تلقيها أكثر من دعوة للقاء جمهورها العراقي الغالي” ولكنها كانت دائما تعتذر وتنتظر الوقت المناسب.
وختمت متسائلة: “هل سيأتي الوقت المناسب أم أنني سأموت قبل أن يأتي الوقت المناسب”.
يذكر أن عملية اغتيال تارة هي الرابعة من نوعها خلال العام الجاري في العراق، بعد إطلاق مسلحين مجهولين النار على الناشطة الحقوقية العراقية سعاد العلي، في مدينة البصرة، ثم توفيت صاحبتا مركزي تجميل وهما رفيف الياسري ورشا الحسن، في ظروف غامضة.