وئام وهاب يتهم الحريري بالكذب ويتحداه

قال رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب : “أنا انتقدت علاء الخواجا، واذا كان الرئيس المكلف سعد الحريري يقصدني فإنني أتهمه بالكذب وأتحداه حتى آخر الحدود بتأكيد كلامه وعلاء الخواجا ينهب لبنان وليس مستثمراً”.

وأضاف وهاب في تغريدة على حسابه عبر تويتر:”علاء الخواجا يقوم بجباية الأموال من المتعهدين في لبنان لمصلحة سعد الحريري وتعالوا نذهب الى مناظرة أمام الرأي العام”.

وأكّد أمس الحريري ضمن برنامج “صار الوقت” مع الاعلامي مرسال غانم عبر MTV أنّ “علاء الخواجا صديق ومستثمر لبناني وضع في البلد ملايين الدولارات، والبعض ينتقده في محاولات ابتزاز ماليّة”.

وغالبًا ما ينشر وهاب تغريدات يتعرّض فيها لخواجا ويتهمه بجباية الأموال.

وصدر لاحقًا بيان عن المكتب الإعلامي لوهاب، جاء فيه:

“صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب البيان التالي:

“عندما سئل الرئيس الحريري بالامس عن علاء الخواجه قال “بأن الذي يهاجمه يحاول ابتزازه” وبالرغم من ان الرئيس الحريري لم يجرؤ على تسمية الامور بأسمائها اعتبرنا اننا معنيون بهذا الكلام لان رئيس الحزب هو الذي فتح ملف علاء الخواجة لذا يهمنا التأكيد على ما يلي:

اولاً: اذا كان الرئيس الحريري يقصد الوزير وهاب بالكلام فهو كاذب حتماً ونتحداه امام الرأي العام ان يثبت بأننا قد تواصلنا او طلبنا او لمّحنا لشيء من هذا.
فقبض الخوات ليس من صفاتنا بل من صفات الرئيس الحريري وهذا ما يفعله مع المتعهدين واذا كان يريد ان يعرف فمستعدون لوضع لائحة بمن تواصل معهم علاء الخواجة وناصر الشماع من اجل مساعدة الحريري.

ثانياً: لو كنا نريد ان نقبض الاموال لكنا قبضنا من معلمي سعد الحريري الذين اتوا الى منزلنا ليعرضوا علينا ملايين الدولارات، وهؤلاء يتمنى الحريري اليوم ان يشملوه بابتسامة او بلقاء او بنظرة عطف.

ثالثاً: اذا كان الحريري يعتبر ان التلميح بالابتزاز يسكتنا فأقول له مخطئ يا شاب بهذا العنوان ونحن ننتقد علاء الخواجه لانه يستبيح اموالنا ولنذكر الحريري بأن هذا المال هو ملكنا وليس ملكاً شخصياً له ليسمح للخواجه باستباحته.

رابعاً: يتحدث عن الخواجه بأنه مستثمر لـثمنمائة مليون دولار في لبنان فهل يمكن ان يقول لنا كم لبناني وظف علاء الخواجه.

ولاصحح المعلومات امام الرأي العام حتى لا يستمر بالكذب عليه سعد الحريري اقول ان الخواجه حصل على امتياز دير عمار المعطل مشروعه منذ ثلاثة سنوات بسبب الحصص والابتزاز وكانت الشركة اليونانية بدأت بتنفيذ المشروع لكنه توقف نتيجة الخلافات والحصص فأتى الحريري بعلاء الخواجه الذي ركّب الصفقة مع ابن الغندور وغير ابن الغندور على اساس ان تستمر الشركة اليونانية بتنفيذ مشروع دير عمار ولكن جرى استبدال مرجعية الدولة بمرجعية الخواجه الذي سيقوم بتمويل المشروع بطريقة “BOT ” ويبيع الكهرباء للدولة وهنا أسأل المحسن الكبير سعد الحريري “اذا اتى فلان او فلان لاخذ معمل الذوق او الجية او الزهراني بهذه الطريقة وكان مستثمراً حيادياً لا يدفع لاحد، هل سيسعى رئيس الحكومة لاعطائه المشروع .

خامساً: هذا بالنسبة لدير عمار اما بالنسبة للأمور الأخرى فحدّث ولا حرج كهواء عكار وكسارات كفرفالوس والفيول والآن محاولة السطو على الخليوي.

سادساً: نحن كنا في السلطة يا دولة الرئيس وتستطيع أن تأتي بملفات وزارتنا وتسأل إذا كنا قد صرفنا قرشاً واحداً لمصالحنا الخاصة او اذا صرفنا فواتير على الزائرات كفواتير الثلاثة ملايين ليرة التي تصرف الان على حساب الدولة للزائرات المميزات.

وإذا أردت أن تكمل سأكمل أكثر وأنت تعرف بأنني أعرف كل التفاصيل وآعلم بأن الدولة ليست بقرة حلوب لك ولعلاء الخواجة، ونحن يا دولة الرئيس أغنانا الله على أن نمدّ يدنا لأمثال علاء الخواجة، ونحن إذا وجّه لنا أحد حلفائنا حتى ولو كان دولة كلمة مهينة، يكون هذا كافياً لمقاطعته، فكيف إذا وجّه لنا صفعات على الوجه خلال إحتجاز.

إيّاك أن تفترب صوب كرامتنا في يوم من الأيام بعد اليوم، وإلا سنلقنك درساً لن تنساه”.

أنت وعلاء الخواجة وأمواله لا توازون فلساً بالنسبة لنا. والسلام على مَن إتّبع الهدى”.

اخترنا لك