هذا ما كشفه نواف الموسوي عن مواعيد التنقيب ؟

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي”أن حلول في ملفي الكهرباء والنفايات لن تنطلق عمليا إلا مع تشكيل حكومة، ولذلك فإن تنديدنا اليوم مضاعف ومضاعف أضعافا لعدم تشكيل الحكومة اللبنانية، ونعتقد أنه إذا رفعت القيود، تصبح القوى اللبنانية قادرة على أن تعمل على حد أدنى من التفاهم يسمح بأن نرى الحكومة قريبا”.

وحول الإجراءات الواجب اتخاذها لمواجهة الشروط الإسرائيلية على دول الاتحاد الأوروبي بعدم السماح للبنان باستخدام خط تصدير الغاز المزمع إنشاؤه، شدد الموسوي على “ضرورة التدقيق من أين سيمر خط التوزيع، بما أن اتفاقية تحديد الحدود البحرية بيننا وقبرص غير مبرمة، لأن واحدة من الخرائط تشير إلى أنه قد يمر ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة اللبنانية.

وأضاف : “أن التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة، فهم سعوا إلى تأخير بدء عملية التنقيب، ولذلك سألنا بالأمس وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل، هل أنه تبلغ من الجانب الفرنسي الذي يعتبر الجانب الرئيسي في التنقيب والاستخراج، تأخير مواعيد التنقيب في البلوك رقم 9، فأكد لنا أن رئيس شركة توتال أبلغه أن المواعيد محترمة، وهناك التزام بجدول الأعمال”.

وقال الموسوي ردا على سؤال حول احتمالات نشوب حرب بعد تهديدات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو: هذه التهديدات موجودة ونسمعها بشكل دائم، لكن العدو الصهيوني يعرف أن كلفة العدوان على لبنان لم تعد كما كان عليه الأمر، وأن العدوان على لبنان يكون سأخذ الكيان الصهيوني إلى الجحيم”.

وعن أسباب تركيز بنيامين نتنياهو على وجود مخازن صواريخ في محيط المطار وهل هي مقدمة لاستهداف هذا الشريان أو المعبر الحيوي والتشويش على المطار في لبنان، قال الموسوي : “تماما هناك من يعتقد وله الحق في هذا الاعتقاد أن الشائعات التي تطرح أو التي تقال داخليا أو خارجيا حول المطار هي محاولة للعودة إلى تفسير مغلوط للقرار 1701 الذي كاد البعض في لبنان أن يجعل المعابر الحدودية والمعابر الدولية اللبنانية تحت إشراف قوات الطوارئ الدولية، وهذا أمر مخالف لما نصت عليه قرارات تكليف اليونيفيل بواجباتها تجاه لبنان وبالتالي ما لم نقبله في السابق لن يقبله اللبنانيون في ما هو آت”.

وعن تقويمه لجولة وزير الخارجية حول المطار، وهل نسق مسبقا مع حزب الله، قال : “الجولة ممتازة ولم يتم أي تنسيق مع الحزب، فالوزير باسيل هو الذي اتخذ القرار وهو تعاطى مع السلطات الأمنية اللبنانية المعنية، وأعتقد أن أي وزير وطني في موقع وزارة الخارجية أو في غيرها من الوزارات يقدم على هذا الإجراء يستحق التحية، ونحن وجهنا له التحية على هذه الخطوة التي كانت تفنيدا لمزاعم العدو، وأعتقد أن الرد الصهيوني ولاسيما من رئيس وزراء العدو أظهر أهمية الخطوة التي قام بها وزير الخارجية، وهذه مناسبة لنعيد توجيه التحية إلى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي اتخذ هذه المواقف الواضحة والصلبة في الأمم المتحدة وفي وسائل الإعلام”.

اخترنا لك