فجّرَ المحلل الأمني في صحيفة “معاريف” العبرية، يوسي ميلمان، مفاجأة تصلح للمتابعة، حول إحتمال وجود علاقة تعاون بين إسرائيل والسعودية أدت الى اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
وقال ميلمان في تغريدة كتبها عبر صفحته الرسمية على “تويتر”: “آمل ألا يكون هناك أي دور للموساد في مساعدة السعودية في قتل خاشقجي حتى ولو بشكل غير مباشر وجاء شعوره بهذا الإحساس بسبب العلاقة الآخذة بالتوطيد بين “إسرائيل” والسعودية في المرحلة الأخيرة.
وبسبب صورة الموساد كمنظمة للاغتيالات – التي يعتبر أنها خاطئة – فإن عدداً غير قليل من الأجهزة الاستخبارية تتوجه إلى الموساد للحصول على المساعدة في تصفية خصوم” مستشهداً بالمساعدة التي قدمها الموساد للمغرب في تصفية المعارض المغربي البارز المهدي بن بركة عام 1965.
وما لبث ميلمان بعد ساعات أن حذف التغريدة مبرراً ذلك بقوله: “قرّرت بملء إرادتي الخاصة دون أن يخبرني أحد ما عدا صديقي أيتانألمو ، الذي لفت انتباهي ، لإزالة تغريدة قتل الصحافي السعودي. هذا لأن الباعة المتجولين العرب ، الذين يتبنون نظريات المؤامرة ، قد بدأوا في تفسيرها ورأوا ان تعبيري قد يكون حي”.
החלטתי מרצוני החופשי ובלי שמישהו יאמר לי למעט ידידי @EytanAlmog שהסב את תשומת ליבי, להסיר את הציות על רצח העיתונאי הסעודי. וזאת משום שצייצנים ערביים שוחרי תיאוריות קונספירציה, התחילו לפרש אותו למורת רוחי וראו בהבעת התקווה שלי כדבר אלוהים חיים. כעובדה וכאישוש למשהו שלא קרה.
— Yossi Melman (@yossi_melman) October 8, 2018