زعم مؤرخ عبر منصة يوتيوب أنه وجد دليلا “قويا للغاية” على الطوفان الذي ظهر في قصة سفينة نوح، المذكورة في جميع الكتب السماوية.
وتقول قناة “Mystery History” على موقع يوتيوب، إن حضارة قديمة على جزيرة في البحر المتوسط قد تكون علامة قوية على الحقيقة التي استندت عليها الكتب السماوية في رواية قصن سفينة نوح.
وتشير القناة إلى أن جزيرة “أرواد” في البحر الأبيض المتوسط، الجزيرة الوحيدة المأهولة قبالة سواحل سوريا، كانت محمية من قبل من جميع الجوانب مع كتل حجرية ضخمة ما يزال بعضها سليما حتى يومنا هذا، يعتقد بأنها من أعمال العمارة الرومانية، على الرغم من أنه من غير المعروف ما إذا كانت قد بنيت خوفا من البحر أم من الغزاة الأجانب.
إلا أن المؤرخ الغامض يقول إن الهياكل قديمة بشكل كبير استنادا إلى حسابات علمية، ثم يمضي بالقول إن المجتمع الذي بنى تلك الجدران قد انتهى إلى الأبد بعد الفيضان الكارثي، وهو ما يثبت الدقة التاريخية لقصة سفينة نوح.
وأثار الفيديو ضجة على الإنترنت، حيث حقق أكثر من 100 ألف مشاهدة على يوتيوب، خلال شهر واحد تقريبا، مع مئات التعليقات التي أدت إلى جدل حول ما إذا كانت أطلال الجزيرة تثبت حقيقة قصة نوح بالنظر فقط إلى أن الجدران التي كانت تحميها هي من صنع “حضارة ما قبل الطوفان”.