بعنوان “صحيفة “النهار” اللبنانية تدقّ ناقوس الخطر حول الوضع الكارثي في البلاد”، نشرت صحيفة “لو موند” الفرنسية مقالاً علّقت فيه على صدور عدد الخميس، من 8 صفحات بيضاء.
ولفتت الصحيفة الى أنّ الخطوة التي أقدمت عليها “النهار” أثارت الذهول في بيروت، وهي دليل اعتراض واحتجاج على الأزمة السياسيّة والإقتصادية، التي تدفع الصحافة في لبنان ثمنها.
ورأت الصحيفة أنّ هذه الخطوة حظيت بتقدير من قبل كثيرين، مشيرةً الى وجود ركود إقتصادي، تدفع ثمنه الصحافة.
وأشارت الى أنّه بعد إغلاق صحيفة “الأنوار” مؤخرًا، أعلن وزير الإعلام ملحم الرياشي التحضير لخطّة دعم لهذا القطاع، ومن بين المقترحات إعفاء الصحف من ضريبة القيمة المضافة والضرائب الأخرى.
لكن بالنسبة إلى جاد ملكي، مدير برنامج الدراسات الاعلامية في الجامعة الأميركية في بيروت “ليس هناك الكثير من الحظوظ لنجاح خطّة وطنية، بينما تعمل وسائل الإعلام في بيئة معولمة”، مضيفًا: “يجب إعادة التفكير في النموذج المالي للصحف التي فقدت الكثير من القراء”.
كما قالت “لو موند” إنّ مبادرة “النهار” قوبلت بالكثير من التعليقات، وكانت موضع تقدير كبير، ودعمها عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي، في حين لم تُعجب الخطوة عددا من الناقدين للخط السياسي الذي تبنته الصحيفة في السنوات الأخيرة.
Le quotidien libanais « An-Nahar » tire le signal d’alarme sur la situation désastreuse du pays https://t.co/688tAMKlgB
— Le Monde (@lemondefr) October 12, 2018