أصدرت عائلة نزار زكا بيانا لفتت في مستهله الى ان نزار “يتوجه بالشكر الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يصر على أن فوق رأس كل مواطن لبناني خيمة تحميه. ويشكر كتلة “المستقبل” برئاسة الرئيس المكلف الشيخ سعد الحريري والكتائب اللبنانية و”القوات اللبنانية” والنائبة السيدة بولا يعقوبيان ممثلة المجتمع المدني.
الذين أكدوا التزامهم الخطي طلب الافراج عنه والتنديد بخطفه بإعتباره اعتداء على سيادة الوطن، والتزموا طلب ادراج قضيته في البيان الوزاري كأولوية وطنية وإلا حجبوا الثقة عن أي حكومة لا يكون في بيانها نص تنديد واضح بعملية خطف مواطن لبناني.
ويشكر نزار زكا بالاخص، مع حفظ الالقاب، كلا من أشرف ريفي ولائحته الإنتخابية وميشيل تويني وفارس سعيد ومصباح الاحدب لدعمهم وموقفهم الوطني اذ انهم تجرأوا على تأييد قضيته ولم تخفهم الحسابات السياسية، فكان الموقف الوطني بالنسبة اليهم اهمّ من الزواريب السياسية والحزبية من خلال توقيعهم موقف التنديد.
ويشكر أيضا كل الشخصيات والكتل التي تضامنت مع قضيته ومنها كتلة الرئيس نجيب ميقاتي، الى جانب جميع من تعاطف وايد موقفه ودعم قضيته متمنيا عدم ذكر اسمه لأسباب سياسية وامنية معروفة”.
وأضاف البيان: “لا يزال يأمل نزار في أن يبادر المجلس النيابي الحالي الذي وقع ثلث أعضائه على ادانة عملية الخطف، وأكثر من نصفه تضامنا مع قضيته، الى إتخاذ موقف وطني صارخ يندد بإستمرار اعتقاله تعسفيا”.
وتابع: “نزار مواطن اللبناني خطف في ايران على اثر زيارة رسمية لباها بناء على دعوة رسمية موجهة من نائبة الرئيس الايراني التي نددت أخيرا في تصريح لها باسم حكومتها ورئيس الجمهورية الايرانية بهذه العملية، معلنة ان خطفه تم من دون موافقة الحكومة أو معرفتها”.
وختم: “لم يعد مقبولا الصمت المطبق للدولة ومجلسها النيابي، وخصوصا بعدما بادرت حكومة الدولة التي خطفت نزار الى التنديد بهذا العمل، وبعدما نددت مجالس دول أخرى بخطفه واقرت قوانين وتشريعات في هذا الخصوص”.