نفذ اهالي سعدنايل وبلدات الجوار، اعتصاما حاشدا امام مسجد الامام علي في سعدنايل بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالتمديد لكهرباء زحلة واستمرارها بالتغذية الكهربائية للمواطنين 24/24 ساعة مع كامل خدماتها.
شارك في الاعتصام القطاعات الأقتصادية والأجتماعية والتربوية والاندية الرياضية والجمعيات الاهلية يتقدمهم ممثل النائب عاصم عراجي محمود عراجي واعضاء المجلس البلدي والقيت كلمات بالمناسبة.
ألقى كلمة البلدية عضو المجلس البلدي محمد الشحيمي الذي اكد “الاصرار على مواجهة الباطل واحقاق الحق،أن 24/24 هو نقطة بيضاء جميلة في بناء وطن ساده الفوضى والمحسوبية والمحاصصة 24/24 ليس بالمستحيل أنما هو خير ما صنع في سبيل خدمة الناس والمجتمع”، متسائلا “اين البديل يا كهرباء لبنان، يا وزارة الطاقة، أهي في البواخر؟ والله اعلم ما يحدث من صفقات، ام هي في التقنين او الظلمة، او العودة الى مافيات المولدات؟”.
وشكر للمهندس اسعد نكد وشركة كهرباء زحلة والجوار انجازاتهم على هذا الصعيد.
وتوجه الى الرؤساء الثلاثة ل”دعم قانون تجديد الامتياز لشركة كهرباء زحلة والجوار ريثما تجد الدولة بديلا محقا وقادرا”، شاكرا النائب عراجي “الذي ابدى تجاوبا في طرح قانون معجل بخصوص الامتياز الذي نتمنى طرحه بالسرعة القصوى”.
خير الدين
بعده القى الشيخ عيسى خير الدين كلمة الاهالي، داعيا فيها نواب المنطقة الى “ان يضعوا هذه المسألة على نار حامية”، رافضا “الوصول الى الشمعة والى الظلمة لان الكهرباء تؤمن الامن في كل القطاعات”، داعيا الى “التعامل مع القانون المقدم الى مجلس النواب بكل جدية واصرار والا سنكون في الشارع ولن نخليه الا بتحقيق هذا المطلب”.
واسف انه “بدل ان تكرم شركة محترمة بكل المقايس المؤسساتية من صيانة وتصليحات على مدار الساعة الى الجباية المنظمة بدل ان تكون نموذجا يحتذى به في مؤسسات الدولة يحاولون مساواتها بها”.
الميس
اما كلمة دار الفتوى القاها الشيخ مروان الميس مستشهدا بكلام المفتي الذي عاب على الدولة ان تحارب المؤسسات الخاصة الناجحة بدل تكريمها، وتوجه لنكد قائلا: “لو كنت في غير ما انت فيه لمنحوك اوسع الأوسمة”، مضيفا “ان لقاءنا هنا هو من اجل المصلحة العامة من اجل الحفاظ على نعمة 24/24 ولن نعود الى التقنين والمولدات التي ارقت اهلنا قبل ذلك وكما اننا لن نعود الى الوراء ونحرم اهلنا من الكهرباء”، آملا “ان يتم انارة البقاع ايضا وكل لبنان لنترك الأثر الطيب لاهلنا”.
عراجي
وختم الاعتصام بكلمة لممثل النائب عراجي توجه فيها الى “اولئك الذين قرروا ان يطفئوا انوار شركة كهرباء زحلة ليغرقوا بيوتنا ومحالنا وشوارعنا بالعتمة، هذا ظلم لن نسمح به وسنقف بوجهه وسنحاربه بكل الوسائل المتاحة شاء من شاء وأبى من أبى”.
وسأل وزارة الطاقة “ما هي خطتكم لمنطقة البقاع الاوسط بعد انتهاء امتياز شركة كهرباء زحلة؟ طبعا الجواب “لا خطة بديلة سوى العودة الى المولدات وهذا ما لن نرضى به”، مذكرا الدولة “ان الكهرباء كلفت لبنان هدرا هو اكثر من 40 مليار دولار اي نصف الدين العام والنتيجة فشل ذريع في تأمين الكهرباء للمواطنين، وهذا الفشل قابلته شركة كهرباء زحلة بنجاح باهر من خلال تأمينها التيار 24/24 لمعظم البقاع الاوسط”.
واكد “ان نجاح كهرباء زحلة وتميزها باتت مضرب مثل يحتذى به للمناطق اللبنانية المحرومة” مشيدا بنجاحاتها كل اللبنانيين من سياسيين واقتصاديين واعلاميين على مستوى الوطن، وهذا ما ازعج البعض فأعتبروها “مهته” لهم”.
ولفت الى “ان ما يدور اليوم حول كهرباء زحلة ما هو الا حلقة في سلسلة محاربة المؤسسات الناجحة قرروا محاربتها والأستيلاء عليها من خلال الحملات التحريضية التي سقطت شعبيا وباءت بالفشل”.
وتابع عراجي: “ان النائب عراجي سيلاحق اقتراح القانون المعجل في مجلس النواب الى جانب النائبين عقيص والمعلوف القاضي بالتمديد للشركة حتى نهايته السعيدة”.
وانتهى الأعتصام برسالة الى كل من يعنيه هذا الأمر “ان الاهالي على اهبة الأستعداد لتحركات اكبر واقسى في الأيام المقبلة القادمة اذا اقدمت الدولة على خطوة عدم التجديد التي باتت كابوسا يقلق الاهالي مع بداية فصل الشتاء”.