أنجزت الفنانة هند نعمة جدارية للأسير جورج عبدالله، عليها وجه عبد الله وعبارة : “حرية- المناضل جورج عبدالله”، في شارع بور سعيد في الميناء، كتحية له بمناسبة ذكرى اعتقاله ال34، في حضور عدد من مناصريه.
وللمناسبة تجمع عدد من مناصري قضية عبدالله، وتحدث باسم “الحملة الوطنية للافراج عن الاسير جورج عبدالله” شادي بو عايد.
فقال: “نحن اليوم من طرابلس- الميناء كحملة وطنية للإفراج عن الأسير جورج عبدالله، نوجه صرخة بمناسبة ذكرى اعتقاله ال34 للدولة اللبنانية الغائبة تماما عن هذا الملف : بالأمس صيدا وتونس وغزة ولانموزان، كل هذه المدن وغيرها تضامنت مع المخطوف.
ولا يمكن لوزارة الخارجية او لدولتنا ان تكون غائبة وصامتة وخامدة. ألم يسمعوا حناجر ال500 فرنسي أمام سجنه يهتفون بحريته؟.
لمن لم يسمع بعد عن جورج عبدالله : هو معتقل بتهمة حبه لفلسطين ودفاعا عن لبنان خلال الاجتياح الاسرائيلي عام 1982، هو أسير الانسانية وأسير العرب، والمناضل جورج عبدالله مخطوف بكل معنى الكلمة لا سيما بعد ان أصدر القضاء الفرنسي قراره بالإفراج عنه عام 2013 وبقي في الاعتقال بسبب تدخل سياسي أميركي وصهيوني وقح”.
وختم : “ندعوكم الى المشاركة في اعتصام أمام وزارة الخارجية عند الخامسة من مساء السبت المقبل”.