رأت حركة “بيروت مدينتي”، في بيان اليوم السبت، أن “العاصفة وما نتج منها من فيضانات وأضرار في العاصمة وباقي البلد، تتطلب منا وقفة صريحة تتقاطع فيها معاينة ما حدث مع تحديد المسؤوليات”.
وشددت على “ضرورة الصيانة المسبقة للمجارير في بداية فصل الصيف وبالتأكيد قبل عودة الأمطار الموسمية” ورأت أن “انتشار النفايات في الشوارع هذه السنة وانسداد المجارير زاد الطين بلة”.
وقال: “من جهة أخرى، التغير المناخي واقع لم يعد يخفى وصار تلمسه بمتناول أي كان، ومن نتائجه تزايد الأمطار وانحسار كثافتها في رقع محددة، ويطرح تقاطع التغيير المناخي مع النمو العمراني، وخصوصا في المدن، تحديات جديدة لا بد من التصدي لها.
كل مدن العالم تعاني من هذه التغيرات وبيروت ليست حال شاذة في هذا المجال، ولكن كل دول العالم لا تتعاطى بالتساوي مع هذه الظواهر مع أنه من المسلم به انها ستتفاقم إن لم تعالج.
وهي تتطلب اعتماد خطط تتحول الى أولويات لتطوير البنية التحتية باستمرار لمواكبة هذه التطورات، وليست الحال في بلدنا إذ المسؤولية تقع على مجلس الوزراء ووزارة الأشغال العامة والنقل ومجلس الإنماء والإعمار ومجلس النواب الذي لا يسائل ولا يحاسب مجلس الوزراء”.
وختم: “تحاشيا لتجدد هذه المآسي وخوفا ألا تقتصر على الأضرار المادية في المرات المقبلة، تناشد “بيروت مدينتي” ذوي الإختصاص فتح هذه الملفات وطرحها بشفافية امام الرأي العام”.
إن العاصفة والفيضانات والأضرار التي نتجت عنها في العاصمة وفي باقي البلد تتطلب منّا وقفة صريحة تتقاطع فيها معاينة ما الذي حدث مع تحديد المسؤوليات.
سنة بعد سنة وفي ما يعني بيروت، لا تتعظ البلدية مع أن القاصي… https://t.co/2mH0sdwWPi— Beirut Madinati (@BeirutMadinati) October 27, 2018