تزحف عقدة جديدة إلى مسار تشكيل الحُكومة يعتقدُ مراقبون أنها قد تنقلُ الإشتباك الحكومي من مكانٍ إلى آخر.
وأبلغَ عاملون على خط التّشكيل أن العقدة الجديدة تتمثلُ بموقع نائب رئيس الحُكومة، حيث يطرحُ التيار الوطني الحر أن يكون الشخص المفترض تسميته في المنصبِ لا يحملُ طبع المواجهة مع قصر بعبدا.
وهذا يمهّد لأن تكون تسمية هذا الشخص مشتركة بين التيار المُكلّف التفاوض حول المنصب، والقوات المفترض تمثيلها عليه.
يذكرُ أن قصر بعبدا كان قد وهب تنازله عن موقع نائب الرئيس إلى التيار الوطني الحر الذي بدوره قام بتجييره إلى القوات اللبنانية، وذلك بالإستناد إلى آخر مسودة تفاوض سُرّبت حول الملف.
وأشار العاملون أن التيار الوطني الحر يريدُ أن يكونُ في منصب نائب الرئيس شخصية أرثوذكسية غير حزبية، أي توافقية، وهو ما أبلغَت معراب به.
ومع أنّ المعلومات تشير ُ إلى إحتمال ولادة الحُكومة خلال الـ ٤٨ ساعة القادمة، يتوقعُ العاملون أن تمثلُ مسألة طرح الشّروط في موقعِ نائب الرئيس حجر عثرة اضافي أمام التأليف العتيد.
ويمكنُ العطف في هذهِ الحالة على ما أعلنه نائب رئيس حزب القوات النائب جورج عدوان الذي لم يُخفِ إحتمال أن تكون القوات خارج الحُكومة.