في الوقت الذي تستعر به الخلافات السياسية حول تشكيل الحكومة بين مختلف الاحزاب والتيارات، استطاعت “محرقة بيروت” ان تجمع الأحزاب الأساسية المستقبل، القوات، التيار بالإضافة الى بلدية بيروت في طائرة واحدة.
وفي المعلومات ان وفداً من بلدية بيروت ونواب الدائرة الاولى قد غادروا الى فرنسا لزيارة عدد من المحارق وضم الوفد النواب: عماد واكيم، جان طالوزيان، نقولا صحناوي وانطوان بانو ورئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني والأعضاء راغب حداد، سليمان جابر وارام ماليان.
بالطبع سافر الوفد على متن خطوط شركة الـ MEA ضمن درجة “رجال الأعمال” وكيف لا وهم يروجون لمحرقة نفايات تشير القديرات الى ان كلفتها قد تناهز الـ 350 مليون دولار.
وتشير بورصة المحظيين للفوز بإنشاء المحرقة الى ارتفاع حظوظ شركة BUTEC وانخفاض حظوظ شركة MAN Enterprise، ويسعى القائمون على المحرقة الى اقناع البلديات المجاورة لبيروت وبخاصة المتنية بالإضافة الى بلدية جونية للانضمام الى تلك المحرقة.
ويعترض الخبراء البيئيون على انشاء تلك المحرقة ويحذرون من خطر الانبعاثات الناتجة التي ستنتقل بفعل الرياح الى برج حمود، الاشرفية، الزلقا، انطلياس، المنصورية الحدت وحارة حريك بنسب متفاوتة.