مع انكشاف خيوط التوزير على الجزء الاكبر من الحقائب، بقيت وزارة الداخلية محل اخذ ورد، نسبة لان تيار المستقبل المعني بها بشخص الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، يتعمد ابقاء الحقيبة خارج التداول الاعلامي، ما يرجح فرضية ان التيار الازرق يحاول اسقاط الاسم عليها بطريقة صادمة!
مرجع في 8 آذار صرح بان الحريري صرف النظر عن توزير نفسه مبدئياً في الداخلية، وهو يفكر بشكل اساس بتوزير واحد من شخصيتين، إما الرئيس الاسبق للحكومة فؤاد السنيورة، أو مدعي عام التمييز السابق القاضي سعيد ميرزا، وبنسبة أقل الأمين العام السابق لمجلس الوزراء فؤاد فليفل.
ونسبة الى هذه المعلومات، بنى المرجع على فرضية معاكسة، تقوم على تقديم إسم أمين عام حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، العميد المتقاعد مصطفى حمدان، للتورز عن المقعد السني المُعطى لـ 8 آذار من حصة رئيس الجمهورية، كي يتم تأمين التوازن في التشكيلة.
وقد خلص الى اعتبار ان حمدان مهيأ، لعدة أسباب، كونه قطب في 8 آذار، بالإضافة الى قربه من سائر سنة الفريق، وبنسبة أكبر، قربه من عهد الرئيس ميشال عون، بحيث انه يناوب على زيارة قصر بعبدا بشكل اسبوعي دون تردد. فهل تقتضي أحكام التشكيل أن تجعل حمدان بمواجهة السنيورة في الحكومة أو العكس؟