تبدي مصادر في حزب الله قلقها من العقوبات الاميركية المقبلة، وتشير الى ان القيادة الحزبية وضعت أكثر من خطة لمواجهتها.
لأنها ستشمل أشخاص ومؤسسات قد تُشَكل تسميتها مفاجأة للرأي العام، لما لها من انعكاس سلبي على الاقتصاد الوطني.
وفي هذا الاطار، تشير المصادر الى امكانية أن تطال تلك العقوبات رؤساء بلديات في قرى جنوبية يشكل حزب الله ثقلا شعبيا فيها، أو ينتمون الى الحزب.
الأمر الذي يشكل ضربة مؤلمة لأنه يطال الفئة الشعبية ولا يقتصر على عناصر الحزب، ويربك من جهة أخرى الدولة اللبنانية الملزمة بالتعامل مع رؤساء البلديات الذين يتمتعون بحصانة شعبية وقانونية.