قطع العلاقات العسكريّة بين لبنان وموسكو ؟ !

أكّدت مصادر مطلعة لموقعنا، أنّ “الكلام الذي ينتشر عن رفضٍ لهبات روسيّة، أو قطع للعلاقات العسكريّة مع موسكو، هو محض اشاعات، ويفتقد الى الصحة والصداقيّة، كما ويأتي في إطار الحملة المنظمة التي باتت معروفة الجهّات والأهداف”.

واعتبرت أنّ “محاولة زرع الشكّ بين اللبنانيّين والمؤسّسة العسكريّة، لن تنجح بعد الشراكة والوحدة بين الطرفين والتي انتجت انتصارات متتالية”.

وروت المصادر قصّة الهبة، مشيرةً الى ان “الطرف الروسي عرض منذ حوالي السنة، تقديم مليون طلقة خفيفة من نوع واحد لرشاشات كلاشينكوف، في اطار مساعدة مخصّصة للبنان، الذي شكر الجانب الروسي على مبادرته، التي لا تتلاءم وخطة قيادة الجيش القاضية بإستبدال اسلحة الكلاشينكوف القديمة بأخرى من نوع ام 16 جديدة”.

وتابعت المصادر ان “الجيش اللبناني تعاقد مع الطرف الروسي على شراء 104 شاحنات من طراز “كاماز” نهاية عام 2017 في صفقة بلغت قيمتها سبعة ملايين دولار، حيث ينتظر لبنان تسلمها”.

وأشارت الى أنّ “ذلك يعدّ بمثابة رد واضح على من يتحدثون عن منع او شروط اميركية على لبنان”، مؤكدة ان “العلاقات عادية بين لبنان وروسيا وان ثمة عقود لصيانة راجمات الصواريخ ودبابات ومدافع روسية الصنع، كذلك يتابع عدد من الضباط والعسكريين اللبنانيين دورات تعليمية وتدريبية في موسكو”.

اخترنا لك