طبيب وئام وهّاب الشّرعي : مقابل 300 الف ليرة !

لا تزال التساؤلات تُطرح حول ما جرى في بلدة الجاهليّة مساء السبت – الأحد بعد ذهاب قوّة من شعبة المعلومات لتبليغ الوزير السّابق وئام وهاب بشأن الدعوى المقامة ضده بجرم القدح والذمّ بعد تعرّضه للرئيس الشهيد رفيق الحريري والرئيس المكلف سعد الحريري، علماً أنه جرى تبليغ وهاب عبر الهاتف بشخص مدير مكتبه مّرتين من دون أيّ جدوى.

وبرزت على السّاحة تساؤلات حول مقتل مرافقه محمد أبو ذياب وتقرير الطبيب الشرعي، وسرعة نقل الجثة الى مستشفى الرسول الأعظم، ومن ثمّ دفنها، علماً انّ مستشفيات الجبل أقرب الى بلدة الجاهلية من تلك التي أرسلت اليها.

كذلك طُرحت تساؤلات حول السلاح الذي استخدم والذي قال وهاب أنّ الرصاصة آتية من القوى الأمنية، الأمر الذي نفاه مختار البلدة الذي لم يشاهد حصول ايّ اطلاق نار من قبلها، فيما عمل مناصرو وهاب على اطلاق النار بشكل عشوائي بعد انسحاب القوّة.

هذا وبرزت صور عناصره، وهم يستخدمون نوعيّة السلاح نفسها التي قال وهّاب أنّها أتت منه.

علامات الاستفهام هذه، أوضح “ضبابيّتها” الإعلامي في قناة الجديد رياض قبيسي في منشورٍ على صفحته عبر موقع فايسبوك، تطرّق فيه الى الطبيب الشرعيّ حسين شحرور الذي كشف على الجثة في مستشفى الرسول الأعظم.

وكتب قبيسي:”لقد عرفت للتوّ، أنّ الطبيب الشرعيّ حسين شحرور هو الطبيب الذي أعطى تقريراً شرعيّاً في الأسباب والظروف التي أدّت الى مقتل محمد ابو ذياب مرافق وئام وهاب، ولمن لا يعلم من هو حسين شحرور، فهو واحد من ثلاثة أطبّاء شرعيّين وثّقت وحدة التحقيقات الإستقصائيّة في قناة الجديد قبل 4 أعوام فبركته تقريراً شرعيّاً غبّ الطلب، أيّ كما يريد مريد التقرير من دون أن يكون قد تعرّض فعلا لما هو مذكور في التقرير، ايّ ببساطة، وبعدما أرسلنا له محققة متخفية زوّر لها بناء لطلبها تقريراً مناف للوقائع مقابل 300 ألف ليرة”.

وأرفق قبيسي التحقيق الإستقصائي في أوّل التعليق الذي نشره.

اخترنا لك