في الوقت الذي تنظر فيه النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون بملفات حساسة في البلد.
وبينما كانت تسير بكل تواضع دون مرافقة على الطريق العام أمام كنيسة قلب يسوع في محلة سامي الصلح من دون أي حراسة أو مواكبة أمنية، تعرضت لنشل حقيبتها من قبل شاب مجهول على دراجة نارية.
وفي التفاصيل، أكد مصدر أمني لـ “محكمة.نت” أنّ شاباً يمتطي دراجة نارية مجهولة النوع والمواصفات أقدم على نشل حقيبة القاضية عون أمام كنيسة قلب يسوع في محلة سامي الصلح وبداخلها مبلغ 700 ألف ليرة وبطاقة مصرفية وهاتف خليوي يحتوي رقماً رباعياً، ثم فر إلى جهة مجهولة.
وشهد “تويتر” مساء اليوم حوار اعلامي ثلاثي بين سالم زهران وطوني خليفة وجو معلوف، محوره السرقة التي تعرضت لها القاضية غادة عون من جهة، والحاج وفيق صفا الراعي لرحلة البحث عن السارق من جهة اخرى.
وفي التفاصيل، أن الاعلامي سالم زهران كتب في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”: “نشل حقيبة النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون أمام كنيسة قلب يسوع في محلة سامي الصلح وبداخلها ثم فر إلى جهة مجهولة. يا رب ما يكون ملف قروض الإسكان و الجمارك مع الحرامي”.
ليعلق الاعلامي طوني خليفة بالقول: “المهم تلفونها…..”.
ليأتي الدور على الاعلامي جو معلوف، الذي كتب: “الاتكال عالمعلومات، السارق صار بمنطقة مصنفة حساسة امنياً”.
ليكتب زهران اخيراً: “بوجود الحاج وفيق صفا ما تهكلو للهم”.
وعلم “ليبانون ديبايبت”، أن السارق متواجد حالياً في منطقة حي السلم، والقوى الامنية تعمل على ايجاده بكافة الطرق، بالتعاون والتنسيق مع حزب الله الذي يعلم تفاصيل وحساسية تلك المنطقة.