لفتت مصادر حزب الله لـ”أم تي في”، الى أن “وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل هو الذي يتحمّل مسؤولية تأخير تشكيل الحكومة وهو من اصطنع عقدة توزيع المقاعد ليلا لتمرير توزير فادي جريصاتي.
وللاطاحة بسليم جريصاتي مما أدى الى “خربطة” في التوزيع المذهبي والى خلافات مع رئيس حزب القوات سمير جعجع والرئيس المكلف سعد الحريري”.
واشارت المصادر الى ان “قضية جواد عدره هي تهريبة ومع انها كذلك فإن الحزب لعب دورا ايجابيا وضغط على اللقاء التشاوري للقبول بالاسم علما انه يدرك ان عدره لا يمثّل سنة 8 أذار”.
ذاكرة ان “باسيل التف على المبادرة الرئاسية التي تنص على ان رئيس الجمهورية يختار الاسم وان الوزير المختار يلتزم بقرارات اللقاء التشاوري”.
وأكدت أن “باسيل مصرّ على نيل 11 وزيرا اي الثلث المعطل والحزب لا يعارض هذا الامر مبدئيا، لكنه ايضا يريد ان يكون هناك تمثيل لكل الافرقاء السياسيين الذين فازوا في الانتخابات”.