نفذّت مجموعة من ناشطي الحراك المدني، اليوم الأربعاء، إعتصاماً رمزياً في مسيرة انطلقت من ساحة الشهداء بإتجاه مرفأ بيروت، وذلك للمطالبة بممارسة اعمال الرقابة ومنع التهريب.
وأعلنت المجموعة “العودة الى ساحة رياض الصلح، شارع المصارف، لإستكمال الإعتصام”.
وواكب المسيرة، الجيش اللبناني حفاظاً على الأمن وحماية الممتلكات العامة، في ظل انتشار لعناصر من مكافحة الشغب.
وردّد المتظاهرون، شعارات طالبت بتحقيق البطاقة الصحيّة ومعالجة الازمات المعيشيّة والحدّ من البطالة.
وكانت غرفة التحكم المروري، أفادت عن “قطع السير على جادة شفيق الوزان باتجاه شارل الحلو من قبل بعض المحتجين مما تسبب بحركة مرور كثيفة في المحلة”.
في السّياق نفسه، تساءل منسّق التجمع من اجل السيادة نوفل ضو على حسابه عبر “تويتر”، تعليقاً على التظاهرة:”ما الحكمة والإفادة من قطع الطرقات امام المواطنين وعرقلة السير المعرقل أصلا؟”.
وأضاف:”لماذا لا تكون التظاهرات في المربعات الأمنية لعين التينة وبيت الوسط والقصر الجمهوري في بعبدا؟ ألا تصل الرسالة هناك أسرع من دون إذلال الناس الذين تنظم التظاهرات باسم الدفاع عن حقوقهم؟”.
ما الحكمة والإفادة من قطع الطرقات امام المواطنين وعرقلة السير المعرقل أصلا؟ لماذا لا تكون التظاهرات في المربعات الأمنية لعين التينة وبيت الوسط والقصر الجمهوري في بعبدا؟ ألا تصل الرسالة هناك أسرع من دون إذلال الناس الذين تنظم التظاهرات باسم الدفاع عن حقوقهم؟
— naufal daou (@naufaldaou) December 26, 2018