تؤكد مصادر نيابية في التيار الوطني الحر أن الرئيس نبيه بري أراد عبر النائبين هاني قبيسي وعلي خريس ايصال رسائل للمعنيين بأن حركة أمل لا تزال تملك ” المفاتيح العسكرية” لاستعمالها متى اقتضت الحاجة.
لا سيما وأن قبيسي لا يزال في ذاكرة البيروتيين حين كان رئيس المجموعات العسكرية لأمل في العاصمة والتي كانت تشن حروباً بالجملة لاسيما على حزب الله في الثمانينات.
والمعروف أن قبيسي من العسكريين في الحركة الذي قاد ايضا مجموعات الحركة في 6 شباط 1984.
واليوم جاء بري ليقول للمعنيين أن احياء بيروت نعرفها جيدا واذا اردتم اختبارنا اسألوا “هاني”.