الاعتداء على السفارة اللبنانية في ليبيا

بعد ساعات على إقدام أنصار حركة أمل على نزع الأعلام الليبية رفضاً لحضور الوفد الليبي القمة الاقتصادية التنموية، وإطلاق ما يعرف بـ”ألوية الصدر” تهديداتها للمسؤولين الليبيين من مخاطر حضورهم الى لبنان، هاجم بعض الليبيين السفارة اللبنانية في طرابلس – الغرب وحطّموا بعض محتوياتها.

وطالب مجلس الدولة الليبي في بيان له بقطع العلاقات مع لبنان، على خلفية “إهانة العلم”، لافتا إلى أن “هذه الأعمال لا تمثل الشعب اللبناني”.

واستنكر المجلس الأعلى للدولة، بحسب ما أفادت صحيفة “الوسط” الليبية، “إهانة حركة أمل علم الدولة الليبية في مقر القمة العربية الاقتصادية المزمع عقدها بالعاصمة بيروت”، مطالبا وزارة الخارجية بـ”تجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

واعلن ان “هذه الأفعال لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق، مذكرا بقيام ثورة شعبية ضحى من أجلها الآلاف”.

وطالب بيان المجلس الأعلى للدولة “جامعة الدولة العربية بموقف واضح من هذه الواقعة واستبعاد لبنان من أي حدث عربي إلى حين تحمل السلطات اللبنانية مسؤوليتها والالتزام بالأعراف الدبلوماسية.

هذا أسف المتحدث باسم مجلس النواب الليبي لقيام “ميليشيات لبنانية بنزع علمنا والحكومة اللبنانية لم تتواصل معنا إثر الأزمة الأخيرة”.

ونقلت قناة الميادين عن مصادر دبلوماسية أن السفير اللبناني في ليبيا لم يتبلغ من الخارجية الليبية أي قرار يمنعه من ممارسة مهامة كما يتردد.

وقد تطرق منسق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو للإعتداء في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” ناشراً صورة عن الواقعة، وكتب أن “مجلس الدولة الليبي يقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع لبنان ردا على منع الوفد الليبي من المشاركة في القمة الاقتصادية في بيروت”.

اخترنا لك