هل ينقّب حزب الله عن الذهب في فنزويلا ؟

ذكرت قناة “سكاي نيوز” ان نائبا معارضا للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كشف عن إشراف “حزب الله” على مناجم في فنزويلا، مخصصة للتنقيب عن الذهب، من أجل تمويل أعمالها الإرهابية الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بحسب تعبيره.

ونقل موقع “إنفو باي” عن صحيفة Diario las Américas، أن المعارض أميركو دي غرازيا، يشن حملة ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو لإدانة ما وصفه بخديعة شركة “أركو للتعدين”.

وكشف غرازيا أن “حزب الله” يمتلك منجمين للتنقيب عن الذهب ضمن مشروع “آمو”، وذلك بغرض تمويل عملياتها الإرهابية، ولخدمة أجندة النظام الذي يقودها، في إشارة إلى النظام الإيراني.

ومن المواقع التي يستغلها “حزب الله”، أشار غرازيا إلى منجم “لاس روسيتاس” بالإضافة إلى “سيوداد بيار” وبحيرة “غوري”.

وأضاف المعارض الفنزويلي أن “تعاون الحكومة مع حزب الله يعود بالنفع على الطرفين، فالحكومة تجني الكثير من الأموال بفضل هذا التحالف، بينما يجني الحزب عائدات اقتصادية مربحة، ويتحايل على العقوبات الدولية المفروضة عليها”.

وبيّن النائب عن حزب “لا كوسا راديكال” أن على العالم أن يدرك ما وصفه بـ”مأساة قوس التعدين”، التي تنهب ثروات فنزويلا لصالح جهات خارجية على حساب الاقتصاد الوطني.

ويشمل “قوس التعدين” أو “آمو” تخصيص مساحة 112 ألف كيلومتر مربع من ولاية “بوليفار” الواقعة جنوب شرقي فنزويلا، وتضم احتياطيات للذهب تقدر بـ7 آلاف طن.

بدورها، أوردت “العربية” تقريراً أشارت فيه إلى ان “حزب الله” يخوض مقاومة من نوع مختلف في بيئة جغرافية صعبة، بحثاً وتنقيباً عن المعدن المسيل للعاب في بلاد بعيدة 11 ألف كيلومتر تقريباً عن لبنان هي فنزويلا.

وأضافت “العربية”: المشروع معروف بأحرف AMO اختصاراً لاسم Arco Minero del Orinoco أي “قوس التعدين” الذي خصصوا له 112 ألف كيلومتر مربع من ولاية “بوليفار” بالجنوب الشرقي الفنزويلي، ومنها انتقوا للآن 6000 كيلومتر، قسّموها إلى 4 مناطق تنقيب، وأن احتياطات الذهب تبلغ 7000 طن في 3 منها، فيما تخلو منه “المنطقة1”.

اخترنا لك