رصد بوابة بيروت
كشفت النائب بولا يعقوبيان عن موقفها الرافض لما وصفته بـ”تزايد مجموعات المرتزقة والمأجورين”، مؤكدة أنّها اتخذت قرارها بوضوح تجاه محاولات التأثير على الرأي العام والسياسة اللبنانية.
وقالت يعقوبيان إنّ هذه المجموعات، التي وصفتها بأنها تتصرف “كالذباب” لتسجيل مواقف عند مشغلها أنطون الصحناوي الدفيع، تستغل أموال المودعين وتنخرط في هجمات منظمة على قضايا واضحة، مؤكدة أنّها تؤيد السلام ولا تقبل الاستسلام.
وأضافت أنّها تدعم التعامل الإيجابي مع المجتمعين الدولي والعربي، لكنها ترفض أي شكل من أشكال العمالة لإسرائيل أو إيران أو أي دولة على حساب لبنان. كما شدّدت على أنّها تؤمن بالواقعية السياسية، لكنها تحتقر الزحفطونية والمتزلفين، وتؤكد أن لبنان يجب أن يكون حرًا، سيدًا ومستقلاً، لا تحت أي مظلة خارجية، سواء سورية أو إيرانية أو إسرائيلية.
واختتمت يعقوبيان تصريحها بالإشارة إلى أنّه “من الواضح أنّ القصة بحاجة إلى وقف الارتزاق، وربما يكون إغلاق الجيبة مدخلًا لفتح العقل”، في إشارة إلى ضرورة إعادة النظر بالنهج السياسي الداخلي والحفاظ على استقلالية القرار الوطني.