رد ناري من ديما صادق على مريم البسام : لو عرف تويني انها تدعي الانتماء لمدرسته لكان كفر

"الديناصورات مصيرها ان تنقرض"

رصد بوابة بيروت

قالت الإعلامية ديما صادق : “لو غسان تويني عرف انه في “إعلامية” عندها من المصداقية وًالمهنية والنزاهة انها تكون عم تشتم احد رؤساء الحكومة ليلا نهارا في مقدماتها الردحية ، فيما هي تجتمع به و تترجاه ، امام مجموعة صحافيين منهم أنا شخصيا ان يوّزر صديقتها البقاعية ، لو عرف تويني ان هذه “الإعلامية” تدعي الانتماء لمدرسته الصحافية لكان كفر بالصحافة والإعلام كله”، ( ملاحظة: كانت جلسة حوار سياسي بين احد رؤساء الحكومة و مجموعة صحافيين من مختلف المؤسسات الإعلامية ، استغلتها الإعلامية تلك للطلب عدة مرات من رئيس الحكومة توزير صديقتها البقاعية، وعلى مسمع من الجميع ، في تدنيس واضح لكل مفاهيم الإعلام اللي هو سلطة عل سياسيين، مش سمسار لالهم )”، شو سبب اني ذكرت هل واقعة ؟

وأضافت صادق عبر منصة “X” : “حكيت عن ديناصورات الإقصاء و ديكتاتورية البروباغندا دون ان اسمي احدا فتبرعت إحداهن ان تنسب هذه الصفات لنفسها، شي كتير لذيذ انه يكون في وحدة رايها بحالها انها ديناصورة قمع وتخوين، والألذ بعد انها بمعرض نفيها عن زمن الإقصاء اللي بتدافع عنه، استشهدت بصحافيين وقارنت نفسها بقامات كلهن تم تصفيتهم على يد المحور اللي بتنتمي هي لاله : من سليم اللوزي اللي قطعوا السوريين وشووا بالاسيد ، ل رياض طه اللي صفو السوريين، ل غسان تويني اللي خوّنو و بعدها قتلّو ابنو النظام السوري الإيراني الحزب اللوي، استشهدت بكل هول لتنفي عن محورها و مدرستها صفة الإقصاء والتخوين. وحياة الله نزلو دموعي من الضحك”.

وتابعت : “لك أخ لو بيعرف غسان تويني اللي كان جامع افكار إلياس خوري اليسارية الفلسطينية و افكار جبران تويني اليميني القومي اللبناني بجريدة وحدة تقديسا منه لحرية كل الاراء، وكان يحارب ويعمل معارك لتنزل افكار خوري متل ما هي حتى لو مش مقتنع بحرف منها، أخ لو بيعرف انه من رأيها بنفسها انها ديناصورة تخوين ، مفكر ة حالها من مدرسته”.

وأردفت صادق : “الحمدالله ان الاستاذ تويني رقد بسلام قبل ما يعرف انه في حدا رأيه انه ردح “المهلبية” “والفتوش” و “اللحم بعجين “هو مدرسته الصحافية”.

وختمت، “لو علم التويني ان المذكورة تنتمي لمدرسته لأعلن البراءة من قلمه، ومن المدرسة، الف رحمة ونور لذكراك، هذا آخر الكلام ، لن نرد على ديناصورات بحرف بعد اليوم، فالديناصورات مصيرها ان تنقرض، هذا التطور الطبيعي للبشرية”.

اخترنا لك