الدويلة الرديفة والبدائل الوهمية !

بقلم ميراز الجندي

كل ما يحدث من تفكيك للمؤسسات من النظام المصرفي وليس وصولًا الى مؤسسات الجباية التي تدر للخزينة أموال من مصلحة السير الى تراث الطابع المالي ليس من فراغ بل مقصود و مخطط له..

هدفه واحد تغليب منطق المليشيا على مفهوم الدولة الطبيعة وتأكيد على الاحتلال، وما الشعارات التي تدغدغ الكثير من المقاومة وفلسطين ومغلفة بإطار ديني تكفير على طريقة التكليف الشرعي، إلا ذر للرماد في العيون..

الهدف معلن منذ زمن بل منذ عقود وله صبغة دينية وهو اقامة ( الخلافة ) الفاطمية، لكن اليوم بامرة وقيادة فارسية صفوية…

لبنان مصدر للارهاب والكبتاجون نموذج نعيشه، كل تلك البدائل من القرض الحسن الى مؤسسات طبية والكرتونة، ينهيه قيام الدولة المدنية الطبيعية !

لهذا يرفضون قيام الدولة الطبيعة التي تلغي او تعرقل أو تؤخر مخططهم القائم على قتل الغير ورفضه وتعزيز الكرهية، لكن الأخطر بكل ما يحدث هو غسيل العقول عبر ما يسمى مجمعات تربوية والمدارس ذات الصبغة الدينية السياسية ولا ندخل بالتسميات ومنهم أصبح يعتمد اللغة الفارسية لغة ثانية..

كل مناهجهم وأنشطتهم تقوم على غرار مدارس البعث السوري وكوريا الشمالية من تعظيم وتأليه الزعيم والطاعة العمياء والتبعية للزعيم او المليشيا..

نعيش واقع ومنطق اللا دولة…

اخترنا لك