البطريرك صفير في وضع صحي دقيق

أعلن البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في بيان صادر عن المكتب الإعلامي في الصرح البطريركي -بكركي، أسفه أن يسارع البعض إلى إشاعة خبر وفاة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير بدلاً من أن يصلي من اجل شفائه.

وأكّد الراعي أن صفير لا يزال تحت المعالجة الطبية وهو يسأل الجميع مرافقته بالصلاة ليمن الله عليه بالشفاء.

وكان كل من البطريرك الراعي ونائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني والوزير السابق بطرس حرب ورئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، قد ذهبوا إلى مستشفى “أوتيل ديو” للاطمئنان الى صحة البطريرك مار نصر الله صفير.

وقال حاصباني في تغريدة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع “تويتر”: “‏سلامة قلب صاحب الغبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير. هو ما زال يتلقى العلاج اطال الله بعمره”، فيما علّق حرب: “البطرك صفير تحت العلاج ونحن نصلي لله كي يشفيه”.

وعلى خلفية الأنباء التي تناقلت خبر وفاة البطريرك صفير أجرى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اتصالا هاتفياً بالبطريرك الراعي، مستفسراً ومطمئناً الى صحته.

هذا ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن طبيب البطريرك، الدكتور الياس صفير، قوله أنّ “لا صحة لما ذكره بعض وسائل الاعلام عن وفاة البطريرك، موضحاً أنّ “ضغطه هو 12”.

لاحقاً أعلن طبيب البطريرك مار نصر الله صفير الدكتور الياس صفير من “مستشفى أوتيل ديو” في حديث إلى الصحافيين، أن “البطريرك صفير أصيب بالتهابات بالرئة والبول، الأمر الذي تسبب بتفاعلات”، وقال: “أكيد، إن وضعه دقيق، ولكن لا يزال مستقرا، فضغطه جيد وقلبه أيضا، والكلى لا تزال تعمل. لقد تعرض لseptique choc، وهذه الحالة كانت أصابته السنة الماضية وتخطيناها، وإن شاء الله نتخطاها هذه المرة أيضا، والعناية الإلهية تقيمه بالسلامة”.

وردا على سؤال، قال: “إن سيدنا الراعي كان سيسافر الليلة. ولقد وضعته في الأجواء بأن وضع سيدنا دقيق، ومن الافضل أن يلغي رحلته”.

وقال ردا على سؤال آخر: “إن الاعمار بيد الله، ونحن نقوم بواجباتنا”.

اخترنا لك