أعلن مدير الطب الشرعي في سوريا زاهر حجو أن 37 جثة لم يتم التعرف على هوية أصحابها بعد، بين 100 جثة لضحايا غرق زورق المهاجرين اللبناني قبالة طرطوس غربي سوريا مؤخرا.
وتوقع حجو في مؤتمر صحفي من مشفى الباسل بطرطوس، أن يتم التعرف على 4 جثث.
وقال المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي، إن الهيئة ستحتفظ بالجثث التي لم يتم التعرف عليها بعد، “أطول فترة ممكنة” وضمن ما يحدده القانون، “حتى نتيح الفرصة للأهالي للتعرف على ذويهم”.
رئيس وحدة الطب الشرعي في طرطوس، علي بلال، أشار إلى أن الوحدة قامت بأخذ عينات من الحمض النووي، إضافة إلى صور فوتوغرافية، وفحص ظاهري، مع وصف البنية العامة والحالة الجسدية، وتسجيل العلامات الفارقة لكل جثة.
وكان المركب الذي يقل نحو 150 مهاجرا من جنسيات مختلفة ( سورية، ولبنانية، وفلسطينية )، تعرض للغرق قبالة شواطئ طرطوس، وبالقرب من جزيرة أردواد، في 22 من الشهر الجاري، وأعلنت السلطات السورية أن فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 20 شخصا، ونقلتهم لتلقي العلاج في مشفى الباسل بطرطوس.