الجامعة اللبنانية : لرفع الصوت والمضي بإضراب يعيد الأمور الى نصابها

في ظل الواقع المذري الذي تمر به البلاد، وانشغال أرباب السلطة بقضاياهم الخاصة بعيداً عن هموم المواطن اللبناني اليومية على كافة الصعد، اقتصادياً، اجتماعياً، صحيا، تربوياً، تطفو الى الواجهة مجدداً، فضائح الفساد في مؤسسات الدولة المهترئة، واليوم من خلال “بيان” أطلقه مدربو الجامعة اللبنانية، كشفوا من خلاله عن التقصير والإهمال والتهميش الذي يطالهم من خلال سوء ممارسة رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران لمسؤولياته، وأبرز ما جاء في البيان :

أسف مدربو الجامعة اللبنانية، لعدم نيلهم حقوقهم ولحال التهميش التي يتعرضون لها، ولفتوا في بيان الى ان الجامعة أصبحت عبارة عن مزارع في معظم الكليات، وتحولت الى بيع وشراء بين العاملين والمدراء والدكاترة،
ورئيس الجامعة البروفيسور بسام بدران تراه في سفر دائم، فهو لا يضع القانون وحقوق العاملين معيارا للعمل فيقوم بإرسال التفتيش الى الكليات للضغط على المدربين بدوام ثلاثة أيام،

مع العلم أن هذا المدرب لم يتقاض منذ حوالى السنة أي راتب شهري، وتوزيعه للمساعدات بطريقة مجحفة واستنسابية، وتبديد مليارات الليرات من أموال الخزينة وهي كانت كافية لتأمين المحروقات والقرطاسية للامتحانات وتسيير شؤون مرافق الجامعة والسكن الجامعي.

وختموا : أيها المدربون الشرفاء جامعتكم بخطر، وأصبح رئيسكم يعاملكم كسخرة وعبيدا، وندعوكم للتفكير في مصالحكم وحياتكم الكريمة ورفع الظلم عن ما يحيط بنا عبر رفع صوتكم في الإدارات، والمضي بإضراب يعيد الأمور الى نصابها.

اخترنا لك