كتب غسان صليبي
بوابة بيروت تنشر مشروع ذاكرة، رغم مرور خمس سنوات على جريمة تفجير مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠
هل يصدر في ٥ آب ٢٠٢٥ الحكم السياسي بأداة الجريمة قبل صدور القرار الظني في انفجار المرفأ في ٤ آب ٢٠٢٠؟
٤ آب
هو ذكرى انفجار المرفأ،
٥ آب
هو يوم مناقشة
قرار حصرية السلاح
على طاولة مجلس الوزراء.
انفجار المرفأ
يعني انفجار السلاح الخارج عن الدولة
وبالنسبة للبعض الخارج على الدولة،
حصرية السلاح
يعني محاكمة السلاح الخارج عن الدولة
الذي انفجر وتسبب بتدمير العاصمة
وبقتل قسم كبير من أهلها
وبترويع الآخرين.
قرار حصرية السلاح
هو محاكمة سياسية لأداة الجريمة التي انفجرت،
وذلك قبل صدور القرار الظني
والمحاكمة القضائية لل”منظومة”
السياسية- الإدارية- العسكرية- الامنية- القضائية
التي حمت السلاح الخارج عن الدولة
وتركته ينفجر ويقتل ويدمّر.
ربما سيجري الإكتفاء
بمحاكمة سياسية لأداة الجريمة
دون محاكمة قضائية
للذين استخدموها او حموها او غضوا النظر عنها،
وربما كانت محاكمة قضائية
لبعض أدوات “المنظومة”
لكن بالتأكيد لن يكون هناك
محاكمة سياسية
لل”منظومة” بممثليها الشرعيين.
وحدها ١٧ تشرين بحلة جديدة
يمكن ان تقوم بذلك
بعد أن تكون قد تحررت
من عقدة الانقسام
حول السلاح الذي قمعها
ولم تتجرأ على إدانته.