لبنان بين “صاحب المكان” و”صاحب الزمان”

بقلم غسان صليبي

هناك صراعٌ في لبنان
بين “صاحب المكان”
و”صاحب الزمان”
ولا أمان.

لل”مكان”
صاحب أوحد
هو “صاحب المكان”،
وممثله الحالي هو نتنياهو
الذي قرر احتلال كامل “المكان”
الذي اسمه “إسرائيل الكبرى”
وهو يشمل جزءا من لبنان.

لل”زمان”
صاحب أوحد
هو “صاحب الزمان”
وممثله هو خامنئي،
الذي قرر احتلال كامل “الزمان”
من يوم توليه المسؤولية
وحتى عودة المهدي المنتظر.

ممثل “صاحب المكان”
وممثل “صاحب الزمان”
يكرران انهما اتخذا قراريهما
بتكليف من الله
وهو نفسه كما يقرّان
خالق الزمان والمكان.

“صاحب المكان”
لا يعترف بالزمان
الا اذا كان
في خدمة “المكان”،
و”صاحب الزمان”
لا يعترف بالمكان
الا اذا كان
في خدمة “الزمان”.

صراعٌ
بين “صاحب المكان”
و”صاحب الزمان”
يدمي العيش في لبنان
فحياة الإنسان
تحتاج الى مصالحة
بين المكان والزمان.

الزمان
ليس زمان الانسان
بل زمان السلاح
في عقيدة “صاحب الزمان”
كما في عقيدة “صاحب المكان”.

ليس نحن من يضع
جدولا زمنيا
للسلاح
السلاح
هو من يضع
جدولا زمنيا لحياتنا.

جدولٌ
من الدماء
ولا جدول زمني
للسلاح.

لن نعيش بأمان
دون استعادة حقنا
بالزمان والمكان
من “صاحب الزمان”
و” من صاحب المكان”.

اخترنا لك