سطو أموال من أبيدجان وبلطجة في بلدة بدياس !

تنشغل بلدات قضاء صور والجنوب حاليًا بأخبار تتعلق بشخصين قاما بزيارة إلى مدينة أبيدجان، حيث قاموا بنقل مبلغ يبلغ 4 ملايين ونصف مليون دولار أمريكي من مغتربين جنوبيين إلى عائلاتهم في المنطقة، لكن هذه الأموال لم تصل إلى أصحابها كما هو متوقع. وما يثير الاهتمام هو أن أحد المشتبه بهم في هذا الأمر يُعرَف بأنه صهر لشخصية أمنية تعمل مع مرجعية نيابية.

وفيما يخص التفاصيل الدقيقة التي نقلتها “النهار” من اتصالات أتت من بلدة المالكية في صور، يبدو أن ابن رجل يُدعى حسن يوسف رضى ذهب إلى بدياس في نفس القضاء للحصول على مبلغ مالي يبلغ 200 ألف دولار، والذي أُرسِل له من قِبَل شقيقه الذي يقيم في أبيدجان من خلال الشخصين الذين يتمتعون بغطاء حزبي. وعندما طالب رضى بتسليم الأموال له، تعرض لاعتداء بالإهانات وإطلاق النار فوق رأسه وتعرض للضرب. وقد قام بالحصول على تقرير طبي من الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجا لتثبيت حقيقة ما تعرض له.

يشير المتضررون من سرقة أموالهم في أبيدجان وعدم تسليمها إلى أصحابها إلى أنهم لن يسكتوا عن هذا السرقة.

وبحسب مصادر أمنية، فإن تفاصيل هذا الحادث تم تسليمها إلى الجهات المختصة وهم يطالبون بالتدخل الفوري من قِبَل الثنائي الشيعي قبل أن يتخذ الأهالي المتضررون إجراءات تصعيدية قد تكون متوقعة من جانبهم، خاصةً من أهالي المالكية وبلدات أخرى في المنطقة.

اخترنا لك